|
تميم و بن سلمان |
تبدو الأجواء في نهاية هذا العام مهيأة للتصالح بين الأشقّاء في الخليج،حيث تبدو المصالحة الخليجية بين قطر ودول المقاطعة أقرب من أي وقت مضى، بعد
دعوة عاهل المملكة العربية السعودية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد لحضور
القمة الخليجية.
كما أن لهجة التصريحات الرسمية قد إنخفضت حدتها،وأصبحت تميل إلي التصالح ونبذ الشقاق والإستعداد لتقديم بعض التنازلات والمراجعات في المواقف السياسية في سبيل المصلحة العامة لدول الخليج واستقرار المنطقة.
لا شك أن مواقف قطر الأخيرة وتوجهاتها السياسية أزعجت الأشقاء في المنطقة،فقطر اختارت ان تقف في الجانب الآخر بعيداً عن الاشقّاء وقرارات مجلس التعاون الخليجي.فهي إحتضنت قيادات الجماعات(الإرهابية) الذين لم يعد لهم ثقل في ميزان السياسة ولا رغبة في تواجدهم لدى الانظمة الحاكمة في المنطقة،وأيضاً العلاقات مع إيران وتركيا وعقد التحالفات والإتفاقيات السياسية والعسكرية..
كل هذه القرارات يُحتمل أن تتراجع عنها الدوحة في سبيل عودة العلاقات ورفع الحصار،ولكن التركيز الآن يجري على موضوع الإخوان المسلمين وعلى قناة الجزيرة، كما أن السعودية والإمارات مدوا جسور التواصل مع طهران، فلا يمكن أن يتناقضوا مع
أنفسهم، فيضغطون من جانب على قطر لإبعادها عن إيران، وهم الآن يتقاربون مع
طهران.
وتتضح الرؤية مع تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن،والذي أعلن اليوم عن إجراء مباحثات مع الأشقاء في السعودية ووضع خطة ورؤية مستقبلية للعلاقات بين البلدين.
Comments
Post a Comment